Telegram Group Search
-
لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَه

عَلي -رضيّ اللهُ عنهُ - واصفًا رَسُول الله ﷺ
-

إذا هدأ الليل وأنت في عُزلة لا يراك فيها إلا الله لا تبقى صامتًا هكذا! حرك شفتيك

بالاستغفار، بالدعاء، بتلاوة القرآن، قُم بركعات ولو يسيرة هذه العبادة التي تكون في الخفاء يحبها الله .
-

يهون التعب ويتلاشَىٰ إذا بُذِلَ في سبيلٍ يُحبّه الإنسان، تغدو المسافات الطويلة قصيرة،

والطُرُق الوعرة يسيرة، والخطوات الثقيلة خفيفة، والعقبات ليست سوى تحدّيات مُمتعة،

وأكثر السائرون سرورًا هُم أُولئك الَّذِين يضعُون نَصب أعينهِم لحظَة الظَفر، وقَطف الثمر.
-

وواللهِ، لو كُشِفت لنا أكنَّةُ الغيبِ ما اخترنا إلا خِيرَةَ اللهِ.
كم خارَ اللهُ لعبدِه وهو كارهٌ؟
كم طوى له المنحةَ في طيِّ المحنةِ
؟

روی مکحولٌ أنَّ ابنَ عمرَ -رضيَ اللهُ عنه- كانَ يقولُ: «إنَّ الرَّجلَ ليستخيرُ اللهَ، فيختارُ له، فيتسخَّطُ على ربِّه، ولا يلبثُ أن ينظرَ في العاقبةِ، فإذا هو قد خِيرَ له».

وكم من الأقدارِ رأينا فيها عُقبى الخيرِ، وكنَّا نبيتُ اللَّياليَ حَزانى أنَّ اللهَ كتبَها، نشكوها إليه، فصارت بعد شطرٍ مباهجَنا في
الحياةِ، ومنبعَ سعادتِنا في الدنيا!

قال ابنُ القيِّم: «وإنَّما يشتدُّ البلاءُ على العبدِ إذا فارَقَ ملاحظةَ النَّعيمِ».

وما أعذبَ قولَ الشَّاعرِ:
يجري القضاءُ وفيه الخيرُ نافلةٌ
لمؤمنٍ واثقٍ باللهِ لا لاهي.

إن جاءَه فرحٌ أو نابَه ترَحٌ
في الحالتَين يقولُ «الحمدُ للهِ».

كان السَّلفُ -أنعشَ اللهُ أرواحَهم بالرِّضا- تصيبُ أحدَهم الفاجعةُ، فيُرى في النَّاسِ وما عليه أثرُها؛ لعُمقِ إيمانِهم باللهِ، ويقينِهم به، ورضُوانِهم بما يقضي ويُقدِّرُ -نسألُ اللهَ من فضلِه-. 
وما برحَ الرِّضا عن اللهِ مقامًا تتقرَّحُ قلوبُ الصَّالحين فرَقًا أن تُحرَمَه.


هذا أحَدُ السَّلفِ قُتِل ابنٌ له في سبيلِ اللهِ؛ فبكى، فقيل له: «تبكي ابنَك وقد قُتِلَ في سبيلِ اللهِ؟!».
قال: «إنَّما أبكي كيف رضاه عن اللهِ -عزَّ وجلَّ- حين أخذَتْه السُّيوفُ!».

ونحن كيف رضانا عن اللهِ حين تأخذُنا سيوفُ المِحَنِ؟
كيف رضانا عَن اللهِ حين تُشهِرُ علينا المواجعُ أسِنَّتَها؟

- لِقائلِه.
من آثار المعصية:

‏"قلةُ التَّوفيقِ، وفَسَادُ الرَّأْي، وخَفاءُ الحَقِ، وفَسَادُ القَلبِ، وخُمُولُ الذِّكرِ، وإِضَاعَةُ الوَقْتِ، ونُفْرَةُ الخَلْقِ، ومَنْعُ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ، وقَسوةُ القَلْبِ، ومَحْقُ البَرَكَةِ في الرِّزقِ والعُمرِ، وحِرمانُ العِلمِ، وضِيقُ الصَّدْرِ، وطُولُ الهَمِّ والغَمِّ وضَنْك المَعِيشَةِ."

• ‏[ابن القيم | كتاب الفوائد ص٣٢].
-


وكانَ الصَّحابةُ -رضيَ اللهُ عنهُم- يَستحبُّونَ إكثارَ الصَّلاةِ عَلَىٰ النَّبيِّ ﷺ يَوْمَ الجُمُعةِ".💭
-

ظلَّ الحسن البصري يصفُ النبيﷺ، حتىٰ إذا بلغ نَعْله..
فقال: هذا نَعْلٌ نَعْلُو به!


اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد في الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، وَفِي الْمَلأِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الْدِّينِ. 💭
-

لا تجعل إيمانَك بوعدِ اللهِ مُعلقًا برؤيتِه يحدُث؛ فوعدُ اللهِ آتٍ لا محالة، لكن من الممكنِ أن يأتي وقد ذهبتَ أنت عند الله..

فاحرص على ذهابِك، وأنت على يقينٍ بحدوثِه.
تعلَّمِ الإيمانَ بالقدرِ خيرِه وشرِّه، تعلَّمِ التسليمَ لأقدارِ الله.

ولتذكُرْ في أوائلِ سورةِ البقرةِ عندما ذكرَ الله صفاتَ المتقين كان أولُها:
﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ﴾.

لا تعبُدِ اللهَ على حرف، اللهُ لا يُسألُ عمَّا يفعل.. لا يُجرَّبُ ولا يُمتحَن.

نحن عبادُ اللهِ؛ يفعل بنا ما يشاء.
عامِلِ اللهَ بالتسليمِ التام لتسلَم.
إنَّا لله، وإنَّا إليه راجعون.

﴿وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾.

ليس بيدِكَ النصرُ، لكن عليك الإيمانُ به!
لَمْ نَعْتَدْ المَشْهَدَ، لَمْ نَأْلَفْ، الأَلَمُ يَتَفَاقَمُ وَالحَقْدُ يَتَرَاكَمُ، لَنْ نَنْسَى وَلَنْ نَصْفَحْ،

وَحَسْبُنَا اللهُ وَنَعْمَ الوَكِيلُ ")!
••


وَأحِبُّ كثرةَ الصَّلاةِ عَلَى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ علَيهِ وسَلَّم- فِي كلِّ حَالٍ، وأنَا فِي يَومِ الجُمُعةِ ولَيْلتِها أشدُّ اسْتحبَابًا..

الإمَامُ الشَّافعي-رحمهُ الله - 💬🔖
-

وقفات تدبرية ✒️

﴿ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ ﴾
سورة البقرة آية:﴿٣﴾


وأتى بـ (من) الدالة على التبعيض؛ لينبههم أنه لم يرد منهم إلا جزءاً يسيراً من أموالهم، غير ضار لهم، ولا مثقل، بل ينتفعون هم بإنفاقه، وينتفع به إخوانهم،وفي قوله: (رزقناهم) إشارة إلى أن هذه الأموال التي بين أيديكم، ليست حاصلة بقوتكم وملككم، وإنما هي رزق الله الذي خولكم، وأنعم به عليكم؛ فكما أنعم عليكم وفضلكم على كثير من عباده فاشكروه بإخراج بعض ما أنعم به عليكم.

السعدي: 41.📝
-

‏كُل لَذائِذ الدُّنيا ومُتعَها
‏لا تَعدل سُرور سَاعَة
‏تَقضيهَا باذلًا
‏مِن وَقتِك وعَلمِك
‏لتَدارُس آيات كِتاب الله
.

‏الفَرَح بِالقُرآن
‏لايَعدلهُ شَيء .. ⁧

‏اللَّهُمَّ قوِّ صِلتنا بالقُرآن، وعلّق قُلوبنا بِه
واجعله لنا فِي وَحشتِنا أُنسًا، وفِي ضِيقنا فرجًا، وفِي ظَلمائِنا نورًا.🪴
2024/05/15 22:06:12
Back to Top
HTML Embed Code: